جبروت امرأة.. «الداخلية» تطيح بعصابة احتجزت شابًا وابتزت أسرته في السلام
في مشهد يكشف يقظة العيون الساهرة، نجحت أجهزة وزارة الداخلية في فك خيوط واقعة غامضة بدأت ببلاغ من أحد المواطنين، مالك ورشة بمنطقة السلام أول، أفاد بتلقيه اتصالًا هاتفيًا من شخص مجهول طالبه بمبلغ مالي مقابل إطلاق سراح نجل شقيقته المحتجز لديه.
بمهارة رجال المباحث وحسهم الأمني الرفيع، بدأت التحريات التي قادت إلى الحقيقة الكاملة: وراء الحادث عصابة صغيرة مكونة من رجلين وسيدة، جميعهم من قاطني المنطقة ذاتها، أقدموا على استدراج المجني عليه بخطة محكمة دبرتها السيدة لاستدراجه إلى شقة سكنية، حيث جرى احتجازه وابتزازه.
وبعد تقنين الإجراءات، داهمت القوات الوكر الذي احتُجز فيه الشاب، وتمكنت من تحريره سالمًا وضبط الجناة، وعُثر بحوزتهم على سلاح أبيض، وعصا خشبية، وإيصال أمانة يحمل توقيع المجني عليه، في دليل واضح على نيتهم الإجرامية ومحاولتهم إجباره على التنازل عن حقوقه تحت التهديد.
وبمواجهتهم، اعترف المتهمون بتفاصيل جريمتهم، مؤكدين أنهم لجأوا إلى هذا المخطط طمعًا في المال.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، لتبقى الواقعة شاهدًا جديدًا على أن العدالة لا تنام، وأن يد الأمن قادرة دومًا على بتر أيادي الإجرام.



